أربعاء أسبوع زيارة العذراء لاليصابات «الرسالة

 

رسالة اليوم ( أف 2/ 11-16)

 

 فاذكُروا أَنَّكم بِالأَمس، أَنتُمُ الوَثنِيِّينَ بِالجَسَد، أَنتُمُ الَّذينَ كانَ أَهلُ الخِتانِ يُسَمُّونَهم أَهلَ القَلَف، لأَنَّ

 

جَسَدهم خُتِنَ بِفِعلِ الأَيدي، اُذكُروا أَنَّكم كُنتُم حِينَئذٍ مِن دُونِ المسيح مَفْصولينَ مِن رَعِيَّةِ إِسرائيل، غُرَباءَ

 

عن عُهودِ المَوعِد، لَيسَ لَكم رَجاءٌ ولا إِلهٌ في هذا العالَم.

 

 أَمَّا الآن ففي المسيحِ يَسوع، أَنتُمُ الَّذينَ كانوا بالأَمْسِ أَباعِدَ، قد جُعِلتُم أَقارِبَ بِدَمِ المسيح.

 

 فإِنَّه سَلامُنا، فقَد جَعَلَ مِنَ الجَماعتَينِ جَماعةً واحِدة وهَدَمَ في جَسَدِه الحاجِزَ الَّذي يَفصِلُ بَينَهما، أَيِ

 

العَداوة، وأَلغى شَريعةَ الوَصايا وما فيها مِن أَحكام لِيَخلُقَ في شَخْصِه مِن هاتَينِ الجَماعتَين، بَعدَما أَحَلَّ

 

السَّلامَ بَينَهما، إِنسانًا جَديدًا واحِدًا ويُصلِحَ بَينَهما وبَينَ الله فجَعَلَهما جَسَدًا واحِدًا بِالصَّليب وبِه قَضى على

 

العَداوة.